قالها قبلي كثير
"ابركض في المطر وابتل واذا ارعبك المطر ليله انا ارعبني الجفاف سنيين"
لا اعلم مالدافع القوي الذي يجعلني اردد هذه العباره كلما هطل المطر واشتد
اتخيل نفسيي اسير في طريق وعلى جانبيه كراسي خشبييه وانارة منخفضه
اتخيل ان الطريق خالي من اي بشر لا احد سواي
اركض في الممر الطويل تاركةً خلفي قطرات من الماء المتطاير
اهرب بعيدا تاركةً كل شيء خلفي
هاربة الى حيث يوقفني القدر
لم اعد احتمل اكثر،، سنيين مضت
وها هو الوقت المناسب لاترك كل شيء
امتلئت ثيابي واخذت ارتعش من برودة الجو
لا يحيطوني اي شي سوا الفراغ
اخذت ارتعد خوفا
لا اعلم ما يخفي لي قدري
اتكئت على شجرة في الطريق لعلها تعطيني بعضاً من الدفء الذي افتقده
ودخلت في سبات عميق حتى اشرقت الشمس في اليوم الاخر
واكملت المسير الى حيث لا اعلم!!