
على ذلك الشاطئ ( الذي أسميته بشاطئ الحب )
كانت السماء ارجوانية اللون
ومنعكسة على سطح البحر الساكن
كـ سكون الكون من حولي .,
كانت لحظة لقائنا قبيل الغروب
انتشلني من أحلام اليقضة ... وكأنه قادم ليحقق أحلامي
لحظة خوف انتابتني ,,, لا اعلم سببها ولكن كل ما أيقنته هو
< خوف من الحب >
شريط في ذهني انعاد ,,
وكأنه مؤقت لــ يبداء عرضه هذه اللحظات
تذكرت مواقف مؤلمه بسبب الحب
وأخشى أن أكون ,, بطلتاً ,, من أبطال أفلام الحب القاتلة
ولكن مالمحته في عيناه جعلني أتناسى هذا الشعور
لا اعلم وقتها لما أحسست بالأمان من خلال عينيه
وأيقنت نفسي .. بأن ليست كل قصة حب نهايتها مؤلمه
أطلقت لمشاعري العنان
كي أعيش أجمل ما تمنيته بحياتي
أطلقت مشاعر الحب المتقوقعة في داخلي لطالما حبستها دهورا عديدة
وأخذت على نفسي عهده
< كل ما يحمله قلبي من مشاعر لن يبقى داخلي >
أحسست بطعم الحب الذي أعيشه يوم بعد يوم
الأيام تمضي ،، وأتمناها ان تعود تلك اللحظات الجميلة
عشنا أوقاتً رائعة
كنت أتمنى لحظتها
بأن تزداد ‘‘ عدد الثواني ‘‘ في الدقيقة
لكي أفرغ ما بداخلي من مشاعر جياشة
كم هي رائعة تلك ..[ الأحاسيس والمشاعر
مرت الأيام تلوا الأيام .. والسنين تلوا السنين ..
و قلبي يزداد حبا وعشقا
.........
’’ وذات يوم ‘‘
على نفس الشاطئ ,, ونفس المكان ,, وكذلك السماء
وكأن التاريخ يعيد نفسه ,, ولكن بالاتجاه المعاكس
حدث ما لم أكن أتوقعه أن يحدث في يوم كهذا
كنت أخطط لهذا اليوم ..
بأن يكون ذكرى خالدة في حياتي ..
أنتظر هذا اليوم منذ زمن .,
ولكن .. لم أكن متوقعة أن القدر يأتي بالاتجاه المعاكس
,,
على ذلك الشاطئ بنيت أروع أحلامي ,,
وعلى نفس الشاطئ إنهدمت كل أحلامي ,,
تحطمت كل آمالي ,, وتحطمت جميع تلك المشاعر التي في داخلي
تمنيت ..
لو أنني لم اسمح لقلبي بفرصه واحده أن تتحرك مشاعره
.....
انتهى بهذا اليوم ..
أجمل لحظات حياتي التي مررت بها
أحسست بحرقة داخل قلبي ..
لم أتوقع بأن هذا اليوم قريب جدا .,
ولكن قدري هكذا أراد لي النهاايهـ .,
اغرورقت عيناي .,
وغمرت الدموع وجنتاي .,
وسرت .. بـ خطى متثاقلة في طريق أخر .,
أخذت الشمس بالمغيب .,
واختلطت ألوان السماء ببعضها .,
وانسدل الليل الداكن في الأرجاء ليعلن عن
{.. نهاية قصة حب ..}
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق